tg-me.com/zeinab_ismaeil13/1217
Last Update:
- هو صحيح مع الشباب ، بس الزلمة في بإيدو مصلحة بيشتغل كهربجي وبيستلم ورش ، وعندو بيت ،، يعني وضعو مش تعبان قدران يعيّشها عيشة كريمة ...
*الوالدة*: طيب بدي اجي معك ال
شاب منيح وآدمي وبجنن ، بس نحن ما بدنا ياه ..
يا خي يروح يشوف شي مرأة مطلقة او أرملة لازم بنتنا يعني ؟؟!!!!!
- اولاً مش مناسبة منك تحكي بهالطريقة عن الارملة والمطلقة ع أساس انهن اقل من غيرهن ، الله يستر عالجميع ..
تانيا ، ليش لو انا صاير معي هيك ، كنتي بتدوريلي ع مطلقة او ارملة ؟؟؟!!!
وللا على بنت احلى من طليقتي كمان !!
مبيّن سكتي ؟؟!!
بتقبلي تعجبني بنت واهلها ما يعطوني ياها بس لأن عندي ولد ؟؟؟!!!
متل العادة بكون صوتك واصل لآخر الدنيا ومحتدّة بس يوصل الموضوع انك تحطينا محل الطرف التاني بتسكتي ..
ليش مش شاب عندو مشاعر هو ؟؟!!
ما عندو ام حابة تفرح فيه ؟؟!!
*الوالدة* : انا بدي افهم ع شو هلقد متحمّس ؟؟ انت بتعرف انو رح يصير مشاكل من ورا هالجوازة .. ما بتتمنى لإختك عريس احسن ؟؟
- انا بتمنى لإختي أحسن جوازة ،، ولمّا عم بسعى بهالموضوع ما عم قلكن قولوا حمّل وامشي ..
كل يلي عم بطلبو انو نعطيهن فرصة يتعرفو على بعض ويتفاهمو سوا ..
يمكن يتفاهمو ويمكن لاء ، بس نحن منكون ألقينا الحجة على حالنا وعلى فاطمة ، كرمال ما يجي يوم وتقول انتو ظلمتوني ..
ومش قصة متحمّس للشاب ، بس هو طلبها للمرة التانية يعني هو شاريها ، وشاب عندو ايمان واخلاق ، فما عليه حكي ..
يعني انا بنظري انو متل ما في بنات بينظلمو مع رجالهن ،، كمان في شباب بينظلموا مع نسوانهن ..
*الوالدة* : اي ونحن شو ذنبنا ؟؟!!
- لا حول ولا قوة إلا بالله ، حدا قالك انو ذنبك !!!
لو القصة بالعكس ، وكانت فاطمة هي المطلقة وعندا ولد ،، وإجاها عريس أعزب ..
بتقوليلوا روح يا ابني الله يسهّل عليك ، شو الله جابرك تاخد بنتي ؟؟!!!
*الوالد*: اكيد ما رح تقلو هيك ..
- مشكلتنا انو ما منشتغل متل ما أئمتنا بوصّونا ..
اجعل نفسك مقياساً بينك وبين غيرك ، فأحبّ لأخيك ما تحب لنفسك واكره له ما تكره لها ...
لو كنا منطبّق نصف الأحاديث لحافظينهن ، كانت الدنيا بألف خير ..
هيدا الشاب يا امي حامل دمو على كفو متل كتير شباب ،، عايش بقلّة صحيح ،، بس عندو شرف ..
بعرّض حالو للخطر كرمال نكون بأمان ..
بيسهر لنقدر ننام ..
شغل الشباب هون مش اقل قيمة من الشغل عالجبهة ، هون وهونيك جبهات ..
ومنقعد منقول الله يحميهن ويقويهن وندعيلهن ..
وبس يقلك انا عجبتني بنتك ،، بتقولي انا شو ذنبي ؟؟!!
ولو ما كان متجوز رح تعملي فيه متل حسان ، يلي ضل أربع سنين لقدر يتزوج من ورا طلباتك ،، ولو ما زينب أصرّت عليه كنتيش بتقبلي فيه ، بحجة الوضع المادي ..
وبالآخر ما بتخلي مجلس عزاء ، ويا ليتنا كنا معكم ، ومدري شوووووو ..
امي ... لازم تعيدي حساباتك ، لأن مش هيك الله بقول ولا أهل البيت ..
وللمرة العاشرة بقلك ، الموافقة هي لنعطيه فرصة مش اكتر ،، يمكن يتفاهموا ويمكن لاء ، الموضوع بيناتهن ..
معكن لبكرا مهلة ،، فكروا قد ما بدكن ، الاتنين بدي ردلو خبر للشاب ..
أنهى عليّ كلامه بعد ان احتدّ قليلاً ،، ودخل إلى المنزل ، قاصداً المطبخ ليشرب شربة من الماء ،، وعلى أمل أن يرى ياسمين التي كان عندما ينظر إليها ينسى كل شيء يضايقه ..
لكنه لم يجدها هناك ،، تجوّل في المنزل بحثاً عنها ، فأدرك انها ربما في غرفتها ..
عندها دخل إلى غرفته ،، واستلقى على فراشه ، ليأخذ قسطاً من الراحة ، فهذه الليلة لا مكان للنوم فيها ، السهرة مع الأصدقاء تستمر إلى ما بعد صلاة الفجر ..
وما هي إلا لحظات حتى كان علي قد غفى😴😴 ..
🎞📽📽📀📀📀📽📽🎞
⏰ بعد ساعة ،، استيقظ علي من قيلولته ،، و خرج من غرفته ..
عندما خرج ، سمع صوت موسيقى هادئة 🎶🎶 ، توجّه نحو غرفة الجلوس ، وكان كلما اقترب ،، ارتفع صوت الموسيقى أكثر ..
دخل إليها حيث كانت فاطمة وزهراء تشاهدان أحد البرامج التلفزيونية📺 ..
ألقى التحية وسألهما:
- شو وين الشعب ؟؟
*فاطمة* : كلهن نايمين ، وجعفر وجنى عم يلعبوا بالجنينة (الحديقة)..
- ومين مدوّر موسيقى ؟؟
*زهراء* : ما حدا ،، هيدي ياسمين عم تعزف بالصالون ..
- والله ،، ياسمين بتعزف هيك ؟؟
*فاطمة* : اي ، إلها اكتر من سنة بتتعلّم بمعهد موسيقى ..
ترك علي غرفة الجلوس ، وذهب إلى صالة الضيوف ، وقف بالقرب من الباب لكي لا تشعر ياسمين بوجوده فيتشتت انتباهها ..
كانت تلك الموسيقى هادئة بقدرٍ تخترق فيه القلوب ،، ليشعر المرء بالراحة النفسية والسكون ،، وكأنها تروي قصة الروح المطمئنة لعازفتها ..
و ما أن أنهت ياسمين معزوفتها ،، حتى سمعت صوت تصفيقٍ خلفها 👏🏻 التفتت إلى الوراء ، إنه علي الذي كان يقف بالقرب من بالباب ..
- رائع ،، رائع 👍🏻👍🏻
- 🙈🙈 شكرا شكرا ، هيدا من ذوقك ..
- لا هيدي الحقيقة ..
- تسلم ، خجلتني والله ..
- هلأ انتي فيكي تعزفي أي موسيقى ؟؟ او بس لبتتدربي عليهن بالمعهد ؟؟
BY زَينَب إسمَاعِيل..
Warning: Undefined variable $i in /var/www/tg-me/post.php on line 280
Share with your friend now:
tg-me.com/zeinab_ismaeil13/1217